في الصباح تعرف المنطقة نزول ثلوج خفيفة. ثم انقطعت. وبعد ذلك بساعات تهطل اﻷمطار القليلة تستمر لبعض ساعات قليلة. لكن قبل آذان صلاة العصر توقفت إلى اﻵن والحمد لله على كل حال.المنطقة بخير وعلى خير حتى اﻵن والحمد لله. لكن لابد من ظهور بعض العلامات السلبية في المنطقة. ونطلب من الله العلي الكريم أن لايمس أرواح الناس بشر.
Youness Oumakar

                                                                                                                                             

تنهي لجنة طلبة أسكاون الى علم كل الطلبة المنحدرين من المنطقة انها ستعقد اجتماع لمناقشة امور تهم المنطقة وذلك يوم الاحد 23 نونبر 2014 على الساعة الثالثة امام كلية الاداب و العلوم الانسانية.

.

والسلام .

                                                                               عن اللجنة.

بسم الله الرحمان الرحيم. والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد وآله وصحبه.

أما بعد "
باسم ساكنة دوار (إدمرموش) ودوار (إكوشوضن) ودوار (مندو) و (ونيتارن) و (أركات)نطالب من الجهات المعنية بالتعليم في جماعة تاويالت وأسكاون وتالوين وتارودانت أن يتحركوا صوب دوار (إدمرموش)لمساعدة التلاميذ للحصول على حقهم في التعليم الجيد المشكل ليس من اﻷطر أو من أولياء وآبآء التلاميذ أو من التلاميذ نفسهم. لكن المشكل يكمن في تلك اﻷقسام اﻹبتدائية المتواجدة في دوار إدمرموش التي لا تصلح إلا لوضع البهائم فيها في وقت البرد . والله إني أفكر كيف سيتمر اﻷطفال في التعليم تحت ذلك السقف المتقوب والطاولات المكسرة والمتقوبة أيضا وكيف سيستمر اﻹطار الذي يعمل داخل ذلك القسم وفي تلك الحالة وخاصة في هذا البرد الذي يصل في بعض اﻷحيان إلى مادون الصفر كيف سيزداد هم اﻷطفال في التعليم تحت تلك المشاكل وأتعجب في صبر أطفال تلك المنطقة وخاصة أطفال دوار (مندو) و (ونيتارن) المسافة بينهم وبين المدرسة كبيرة والطريق صعبة وخاصة في البرد والشتاء وعندما يدخلون إلى المدرسة يجدونها أكبر من المشاكل السابقة نتمنى إدراك اﻷمر قبل فوات اﻷوان ونتمنى أن تكون اﻷمور كلها جيدا مستقبلا إن شاء الله ونحن وضعنا تقتنا في المسؤولين وأظن أنهم لن يخيبون أملنا ونتمنى أن يسرعوا في إنقاد ما يمكن إنقاده وشكرا..
 اليكم الصور تكلمكم نفسها

 

Youness Oumakar

الطيب زروق الفنان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لولا الإعلام لما عرفنا الكثير من الكتاب والمخترعين والفنانين.ومن رضي عليه العالم الغربي يظهرونه على أنه العالم الفد والمخترع الكبير والمنقد من الجهل والتخلف.ومن غضب عليه يتجاهلونه ويتركونه للنسيان يصارع الظروف القاهرة والمضطربة.حقيقة الإعلام سلاح ذو حدين يمكن ان ينفع أو أن يضر في نفس الوقت .ويمكنه أن يقود هجوما شرسا من دون أسلحة تقليدية.وينتصر في كثير من الأحيان بفضل الشائعات والحقائق المغلوطة .ويمكنه أن يتحكم في الناس كيفما شاء ،فهو ينقل ما يريد أن يراه الناس فقط وليس دائما الحقيقة الكاملة.وإذا لم نهتم بهذا الميدان بأنفسنا فسنبقى دائما دمية في أيدي آخرين.
الطيب زروف إسم قد لا يعرفه كثير من الناس ولم يسمع عنه كما لم يسمع حتى بمدينة ورزازات.من مواليد 1965 ينحدر من منطقة أسكاون بتلوين إقليم تارودانت تابع دراسته العلمية الثانوية بمدينة ورزازات.والتحق بالمدرسة التقنية شعبة الهندسة المعمارية بعد الباكلوريا.ليعمل بالقطاع الخاص لمدة أربع سنوات ليستقر بمركزصيانة وتوضيف التراث المعماري المجود داخل قصبة تاوريرت .وساعده هذا الإيطار كي يطور مهاراته وموهبته .فإذا كان الفن معناه هو الخلق والإبداع والإبتكارفالطيب زروق يستحق هذا اللقب بامتياز.موهبته في النحت والنقش والرسم خلقت معه مند الصغر ولم يكتسبها من أي تكوين أكاديمي ،لكون الإقليم يفتقر إليه .كان مولعا بعجينة الوحل والجبس مند عقده الأول ويبتكر من خلال احتكاكه بالمادة أشكالا ولوحات رائعة.وشكلت بيئة القصبات المنتشرة في المنطقة الجنوبية مجالا خصبا كي يستوحي منه أداءه الفريد من نوعه.حيث يجلب ألواحا من الأحجار الكلسية من إميني ،منطقة تبعد حوالي 50كلم عن ورزازات.ليحولها إلى تحفة فريدة .تحف تدون و تختزن المعالم التاريخية التي تزخر بها المنطقة والمهددة بالزوال.
أعماله فيها ما هو تجريدي وواقعي .إلا أنها تصب في موضوع واحد وهو الثرات الثقافي المحلي.ينقش من ألواح الحجر أشكال قصور و قصبات بأزقتها وأبوابها ومناظر بانورامية لدواوير جبلية وواحات. ويضفي على هذه اللوحات ألوان متناسقة مع لون الطبيعة ولون التراب الذي تبنى به القصبات.ويأخد ألوانه من مواد طبيعية كالنباتات والأتربة. ويعتمد نحته على تقنية البروز المنخفض التي تجمع بين النحت ورسم الأبعاد الثلاثية. له لمسته الخاصة التي تميزه عن فنانين آخرين في الإقليم.وذلك باعتراف اساتدة مهمين في مجال الفن التشكيلي.وتعتبر مناسبة اليوم العالمي للتراث الفرصة الوحيدة كي يعرض أعماله بمركز صيانة وتوظيف الثرات المعماري بورزازات.إمكاناته الفردية تحد من حركيته ويحتاج لمن يدعمه كي يشتهر على الصعيد الوطني والدولي.
الفنان طيب زروق إذا فنان موهوب إعتمد على نفسه لتطوير موهبته مما حمله كثيرا من العناء.كان سيتفاداها لو خضع لتكوين أكاديمي.وحاليا لو توفرت له الظروف المناسبة لأصبح ذو شأن عظيم.

.
.
.
.......
.
..
.
.
.
.
لا يزال مواطنو منطقة " تاويالت –اسكاون " بدائرة تالوين اقليم تارودانت يعانون في صمت العزلة والتهميش واللامبالاة ، بعد أن أصبحت أعين المسؤولين بعيدة عنها، إذ أصبح الفقر والحرمان فيها من أبرز السمات المصاحبة ليوميات السكان بسبب غياب أدنى المرافق الضرورية التي تضمن لهم الراحة والعيش الكريم في مقدمتها ركود الحركة الاقتصادية ونقص أشغال المشاريع المحلية التنموية في الأحياء والقرى التابعة لها ونقص التهيئة العمرانية وشبكة الطرقات والممرات وعدم توافر الخدمات الصحية بصورة جيدة . ويعاني سكان المنطقة كثيرا من جراء تراكم تلك المشكلات وانعكست بصورة سلبية على حياتهم رغم انهم ينتمون لمنطقة تزخر بثروات طبيعية جد هامة نظرا لموقعها الجغرافي مثمثلة في الزعفران الحر وموارد اخرى لكنها تنتظر التثمين، فالواقع يختلف عن ذلك كثيرا. وعند لقائك بعديد متساكني المنطقة يجمع الكلّ على كلمة واحدة عانوا منها الويلات هي «التهميش»، حيث لا تنمية ولا مناطق صناعية ولا سياحة ولا فلاحة متطوّرة، كأنك في جهنم ذات الأبواب الموصدة.

معاناة سكان هذه المنطقة لا تقف عند هذا الحد بل تتعداها إلى مشكل اهتراء المسالك الترابية التي تكون في أسوأ حالاتها أثناء فصل الشتاء، أين تتحول إلى طرق مملوءة بالأوحال والبرك المائية خاصة أصحاب المركبات الذين تذمروا كثيرا من الوضعية المزرية التي يتخبطون فيها. وفي هذا الصدد يطالب سكان منطقة "اسكاون " السلطات المعنية بالتفاتة جدية إليهم والتي من شأنها التخفيف من معاناتهم أمام قساوة الطبيعة التي تعرفها المنطقة.
الأغرب من ذلك أننا نسمع كل يوم مكافحة الفساد والفاسدين، في الوقت الذي يزداد الفاسدون ضراوة في ممارسة الفساد وهذا الأمر يستثير تساؤلات عديدة...
والسكان ينادون هل من مغيث..........
---اديحيى محمد

تعاني ساكنة دواوير منطقة أسكاون وتاويالت، بإقليم تارودانت، من نقص حاد في الماء الصالح للشرب وندرة لبعض المحاصيل الزراعية التي يعتمدون عليها، ممّا جعل بعض الأسر تجاهر بينتها الانتقال إلى المدينة وترك أراضيها.

وحسب تصريحات متطابقة مستقاة من الساكنة، فـ “المنطقة تعاني من الجفاف والفقر والتهميش طيلة السنوات الماضية رغم الخدمات الكبيرة التي قدمتها للإقليم ككل، وقد أتى التفكير في التنقل نحو المدينة كحل أخير يقي الأسر من مرارة العيش بمنطقة تشح فيها المياه”.

وتطالب ساكنة أسكاون وتاويالت بمساعدتها على تجاوز هذه الظروف الصعبة من أجل إنقاذ الوضع، وذلك بالبحث عن سبل للتنمية المستدامة تساعدها على البقاء بهذه المنطقة، وبإنهاء عقود الإهمال والتهميش التي حكمت على المنطقة بالانعزال.. وفق تعبيرات المتضررين.

الزعفران هو نبات من فصيلة البصلايات.ويستعمل في مجالات كثيرة منها الطبية والغذائية...

وتوجد هذه النبتة لدينا في منطقة اسكاون منذ نعومة اظافرنا وكان اجدادنا وآباءنا يستعملونها بصفة محدودة مثلا في الشاي وفي علاج امراض البرد. اما فهذه النبته اصبحت تنافس المجوهرات في ثمنها وتصدر غالبيتها خارج المغرب.

الفكرة هي تطوير طريقة انتاجها حيث ان طريقة الانتاج المستعملة حاليا لازالت بدائية وبالتالي الانتاج ضعيف. كما ان المنتجين كلهم فلاحين صغار تشترى منهم بأبخس الاثمان وهم في ظروف معيشية صعبة. الأراضي موجودة والأيدي العاملة موجودة وكل الظروف مواتية. لا ينقص الا التفرغ وتنظيم الموضوع بشكل احترافي وسيكون انشاء الله الربح والفائدة تفوق كل التوقعات.

تحياتي

مسجد افري احد اكبر المساجد في منطقة اسكاون تم افتتاحه هذه الايام ، وبذلك تنظف معلامة اسلامية احرى الى الترات المحلي 

من بين الاشغال التي تنجز في منطقة اسكاون وتاويالت الطريق الرابط بين دور توزنت و انيي و الذي هو في مراحل الاخيرة , 

فهل يا ترى تقوم الدولة بمراقبة مثل هذه المشاريع و نتساءل أيضا كيف أمكن للسلطات المحلية والوصية غض الطرف حول هذه الخروقات دون مساءلة..............

إذا كانت جل مناطق المغرب عرفت خلال السنوات الأخيرة انتعاشاً اقتصادياً واجتماعياً ملحوظين، جراء توفر بنية تحتية مساعدة من طرقات، مستشفيات، مدارس، وسائل الاتصال والتواصل... من جهة، ومن جهة أخرى، توفر إرادة وعزيمة قويتين لدى الساهرين على تدبير شأنها العام من مؤسسات منتخبة محلية، إقليمية وجهوية، إضافة إلى الدور الهام الذي تقوم به هيئات المجتمع المدني والسلطات الادارية المحلية والاقليمية، فإن منطقة أسكاون التابعة إداريا إلى إقليم تارودانت دائرة تالوين نالها القسط الأوفر من الإقصاء والتهميش المقصودين، مما جعل عقارب تنميتها تتوقف لعقود من الزمن، رغم المجهودات الجبارة الذاتية المبذولة من طرف الساكنة المعروف عنها نشاطها وحيويتها وجديتها وقدرتها الفائقة على مقاومة الشدائد وقساوة الطبيعة، لكن المجهودات الذاتية لوحدها غير كافية ولا يمكن تحقيق التنمية الشاملة المندمجة والمستديمة بالمنطقة إلا بتظافر جهود كل الأطراف المعنية للتغلب على الإكراهات ولتوفير بنية تحتية ملائمة تساهم في الإقلاع الاقتصادي، خدمة لمصلحة المنطقة والجوار، وإسهاماً في تقوية النسيج الاقتصادي الجهوي والوطني، على اعتبار أن المنطقة تعتبر نقطة تقاطع عدة طرق تؤدي إلى جميع الاتجاهات وهي أقصر مسافة ربط بين أكادير وورزازات عبر خزامة وبين مراكش وأسكاون عبر فضاء تبحرت، كما تعتبر أيضاً مركزاً مهماً اقتصادياً وتجارياً وسياحياً. 
مشاكل بنيوية
إن المنطقة تعاني من مشاكل بنيوية تعلق الأمر بالطرقات والمدارس والمستشفيات... أو بتدبير ما هو موجود ومتوفر، لا يمكن معالجتها إلا بوضع استراتيجية تشاركية تعتمد أساساً منهجية رصد الإشكالات والانتظارات والإمكانيات المتوفرة مع تحديد الأولويات وتساهم فيها كل الأطراف من مؤسسات منتخبةإقليمية وجهوية وقطاعات وزارية، ودون ذلك، لن تلتحق المنطقة بركب التنمية وستستمر في الدوران حول نفسها تجتر ساكنتها مرارة الفقر والجهل والعزلة.
ومن أبرز المشاكل والمعاناة المطروحة:
الطرقات
من المعروف أن الطرقات والمسالك تعتبر شرايين التنمية الاقتصادية وبدونها لن يتحقق ذلك، إلا أن شرايين منطقة أسكاون أصابها التلف وأصبحت في وضعية سيئة للغاية غالبيتها لم يعد صالحاً للاستعمال، جراء ما طالها من الإهمال، كما حصل للطريق المؤدية إلى تارودانت العمالة عبر إوزيوة أو المؤدية إلى ورزازات عبر خزامة أو إلى مراكش وورزازات عبر أكويم، مع العلم أن طول المسافة غير المعبد منها مجتمعة لا تتجاوز تسعين كيلومتراً، مسافة جد قصيرة تقف حاجزاً منيعاً دون فك العزلة عن منطقة حباها الله بمناظر جبلية خلابة، تتوفر بواطنها بمناجم نفيسة، لها من الإمكانيات الاقتصادية والبشرية ما يؤهلها أن تتبوأ المكانة المتقدمة على المستوى التنموي.
وتجدر الإشارة الى أن مناطق كثيرة عانت مثل منطقة أسكاون ويلات العزلة والتهميش، لكن أغلبها استفاد خلال السنوات الأخيرة من برنامج فك العزلة عن العالم القروي، باستثناء أسكاون المنسية أو أريدَ لها ذلك إما لكونها تنتمي إدارياً الى عمالة إقليم تارودانت المعروف عنها عدم إيلاء الأهمية للمناطق الجبلية والنائية، وإما أن هناك مقاومة من طرف الجوار، مخافة أن يصبح مركز أسكاون المحور الأساس لموقعه الجغرافي ولتوفره على مؤهلات كفيلة للرقي به اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً.
القطاع الصحي
لم يعرف تقدماً أو تطوراً منذ عقود من الزمن، حيث معاناة الساكنة على الدوام في حدودها القصوى مع الأمراض المزمنة والأوبئة الفتاكة ولسعات العقارب صيفاً، في منطقة جبلية شاسعة الأطراف، وعرة المسالك لا يتوفر فيها لا مستشفى ولا طبيب ولا عيادة ولا صيدلية، مما يضطر معه المصاب الذي تسمح له ظروفه الاجتماعية إلى الهجرة خارج المنطقة للتداوي أو لإجراء الفحوصات الطبية واقتناء الأدوية، أما في الحالات التي تستلزم الاستشفاء، فما على المصاب إلا الاستسلام لما أصابه إلى حين أو اللجوء إلى المدن، خاصة مدينة أكادير والدار البيضاء في حالة توفر إمكانية التضامن والتكافل الأسري، ويتضح هول المأساة والمعاناة من خلال أعداد الوفيات خاصة التي سببها الولادة ولسعات العقارب ولدغات الزواحف السامة أو الأمراض المزمنة المتقدمة التي لم تتم معالجتها مبكراً. أما المركز الصحي الوحيد بالمنطقة الذي لا يتواجد به ولا طبيب واحد ولا يتوفر لا على التجهيزات الأساسية الضرورية ولا على العنصر البشري بالعدد الكافي إلا من ممرض واحد يتولى أمر الفحصوالتمريض والتوليد والتلقيح والإرشاد يتنقل عبر كل أرجاء المنطقة يسبب غيابه أحياناً مآسي من الصعب جداً، في ظل هذه الوضعية غير السوية، الحد ولو نسبياً من معاناة الساكنة مع المشاكل الصحية، وبالأحرى القيام بأدوار التوعية والتحسيس.
القطاع التعليمي
مدارس متناثرة بالدواوير في وضعية سيئة للغاية حيث الأبواب والنوافذ مكسرة غالبيتها لا تتوفر على المرافق الصحية والساحات أو الفضاءات، وبالرغم من الرغبة الأكيدة لدى الساكنة في تعلم أبنائها من خلال المسجلين ذكوراً وإناثاً وتحمل أعباء التمدرس في ظل وضعية اجتماعية متردية، إضافة الى تحمل المتمدرسين لمشاق الطرق الموصلة إلى المدارس في ظروف طبيعية ومناخية صعبة، يبقى أن مردودية التعليم لا ترقى الى المستوى المطلوب لعدة عوامل منها ما هو موضوعي أو ما يتعلق بتدني العطاء والإخلال بالمسؤولية وانعدام المراقبة.
الإرشاد الفلاحي
يمكن الجزم بضعف أداء مركز الإرشاد الفلاحي المتواجد بالمنطقة، على اعتبار الأدوار المحدودة التي يقدمها عند تعرض الماشية إلى الأمراض الفتاكة التي تصيبها وتتكرر باستمرار تنفق جراءها رؤوس الأغنام والماعز، مما يلحق ضرراً بليغاً بالقطيع وخسارة لا تعوض للكسابة، وأيضاً عند تعرض الفلاحة والأشجار لفيروسات وطفيليات تحول دون تحقيق محصولات جيدة، وكلما التجأ المتضررون إلى المركز قصد تلقي الإرشادات أو الحصول على الأدوية أو اللقاحات إلا وتكون الإجابة أو الاستجابة مخيبة للآمال بذريعة عدم توفر أو التوصل بالأدوية أو اللقاحات، ما يجعل المتضرر يعيش الأهوال، جراء ما يصيبه في مورد من موارده الأساسية كرس لأجله حياته وحياة أسرته. ويكفي الاستدلال بثلاثة أمثلة واقعية تؤرق ساكنة المنطقة أولها: نفوق أعداد كبيرة من الأغنام خلال هذا الموسم، جراء مرض فتاك ومعد لم تحدد نوعيته بعد، ثانيها: ظهور أمراض جلدية خاصة لدى البغال تختفي بعد شهور لتظهر من جديد كل موسم صيف، وثالثها: تساقط ثمار الأشجار قبل النضج خاصة أشجار التفاح.
الكهرباء المنزلية
إذا كانت الكهربة القروية من الأوراش الكبرى التي عرفها العالم القروي في السنوات الأخيرة، والتي تعد إنجازاً مهماً قد يساهم الى حد كبير في تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للساكنة القروية، على اعتبار أن الكهرباء خاصة المنزلية تعد من الوسائل الأساسية التي يتوقف عليها قضاء أغراض وحاجيات ماسة وضرورية في الحياة اليومية، فإن تدبير الاستفادة منها لم يكن مدروساً حيث لم يتم الأخذ بعين الاعتبار الأوضاع الاجتماعية المزرية للساكنة، إذ من الصعب جداً، بل من المستحيل تدبير أمر تأدية مبالغ مالية خيالية مقابل الاستفادة من الربط الخارجي، بالإضافة إلى الربط الداخلي ومستلزماته من طرف ساكنة تعيش تحت عتبة الفقر جل أفراد أسرها في عطالة مستديمة لا مورد لها ولو في حدوده الدنيا، مما يحول دون استفادة الجميع في ظل الشروط الراهنة، الشيء الذي يمكن أن يساهم لامحالة في تكريس التفاوت الطبقي بين الأسر، وأن يفرغ المشروع من مقاصده وغاياته.
الكوارث الطبيعية
تعد العواصف الرعدية والفيضانات من الكوارث الطبيعية التي تصيب المناطق الجبلية، والتي تخشى الساكنة عواقبها، خوفاً على حياتها وأملاكها وماشيتها، وللحد من آثارها تتخذ الساكنة إجراءات احترازية لتفادي ما يمكن أن ينجم عنها بشكل مباغث، إلا أن الفيضانات التي تعرضت لها المنطقة خلال شهر يونيو جرفت الأملاك والأشجار والماشية والمحصولات الزراعية خاصة ببعض الدواوير التي فاقت حمولة أوديتها كل التوقعات، الشيء الذي انعكست نتائج مخلفاته الوخيمة على الأوضاع المعيشية للمتضررين، والأدهى والأمر، أن الساكنة المتضررة واجهت الكوارث وأهوالها منفردة بإمكانياتها الخاصة والمحدودة، في حين اختارت المؤسسة المنتخبة المحلية والسلطات الادارية موقف اللامعني عوض تقديم المساعدة والمؤازرة.
إن إبقاء الوضعية على ما هي عليه وعدم إيلاء الأهمية اللازمة للمنطقة، كما أن الاتكال والاعتماد على جماعة محلية لا تتوفر لها مقومات العمل الجماعي تعاقب على تدبير وتسيير شؤونها مجالس تعيد وتكرر نفس التجارب الفاشلة بعيدة كل البعد عن هموم ومشاكل الساكنة لا تتقن إلا فن إثقال كاهل النشطاء الاقتصاديين والحرفيين بضرائب ومكوس متعددة وخيالية مقارنة مع وضعهم الاجتماعي، منغلقة على نفسها تدور في حلقة مفرغة غير متأثرة بما عرفته المناطق المجاورة من إنجازات مهمة ساهمت بشكل كبير في رقيها وتقدمها مما انعكس بالإيجاب على الأوضاع الاجتماعية لساكنتها، مجالس عجزت على الدوام عن توفير الشروط الضرورية لتدبير محلي يرقى إلى مستوى التغلب على الإكراهات والإجابة الفعلية لانتظارات ومتطلبات الساكنة واتخاذ التدابير اللازمة للرقي بالقدرات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، لن تساهم إلا في هيمنة خيبة الأمل والشعور باليأس وفقدان الثقة لدى الساكنة، ولن يزيد الوضعية إلا تأزماً واستفحالاً وتعميقاً للمعاناة.

منقول من موقع مغرس

في الشهر الماضي  تمكنت مصالح الدرك الملكي بالمركز القضائي بتارودانت، من إلقاء القبض على أستاذ للتعليم الابتدائي بمنطقة “أسكاون”، على مقربة من من جبل “توبقال”، وذلك على خلفية انتحار أحد الأشخاص بهذه المنطقة.

وكشفت التحريات، تقول جريدة “المساء” التي اوردت الخبر اليوم، أن الشخص المنتحر، الذي لا يتجاوز عمره خمسين سنة، ترك وصية مكتوبة، وهو ما لا يستقيم علما أنه شخص أمي لم يسبق له أن ولج أي مدرسة او تلقى أي تعليم.

وأثناء البحث في تفاصيل الواقعة، تضيف ذات الجريدة، تم الاهتداء إلى كاتب الرسالة، وهو معلم بالمدرسة الفرعية التي توجد بالدوار، وأثناء التحقيق معه أكد أنه لا صلة له بحادث الانتحار، وأن الرسالة التي وجدت بمكان انتحار الشيخ المسن هو فعلا من كتبها، معتقدا أنه يرغب في بعثها إلى أقاربه، مشددا على أنه لم يكن يعتقد أن هذا الخمسيني كان يعتزم الانتحار.
وكانت عناصر من الدرك الملكي، تقول الجريدة، قد حلت ليلة الأحد الماضي بمنطقة توبقال، للتحقيق في ملابسات وفاة الرجل، بعد أن توصلت بإخبارية، تشير إلى أن عائلة الضحية عثرت على جثة الخمسيني معلقة بأحد الإسطبلات التابعة لبيت العائلة، وعثرت في الوقت نفسه على رسالة كانت على مقربة منه رغم أن المسن لا يعرف القراءة والكتابة، لتبدأ التحريات التي أفضت إلى التحقيق مع المعلم المذكور.

الزعفران علاج لأمراض عديدة تبين حديثا أن الزعفران ينشط القلب ويمنع ارتفاع وتسارع ضربات القلب في ما يسمى في الطب ب Tachyarrythmias كما أنه يخفض كهرباء الدماغ خاصة في حالات الصرع حيث يعتبر دواءً مسكناً ومنشطاً للجهاز العصبي المركزي. أظهرت عدة دراسات جديدة نشرت بمجلة ( Psychopharmacology ) ان للزعفران فوائد صحية متعددة مثل إبطاء التدهور العقلي في حالات الإصابة بمرض الزهايمر كذلك الوقاية من فقدان البصر بالأفراد المصابين بالضمور الشبكي المصاحب لتقدم العمر .

و اجرى علماء الدراسة الأولى اختبارات على حوالي 60 شخص حيث تم إعطائهم أما 30 مج من الزعفران يوميا أو عقار ( Donepezil ) المستخدم لعلاج الخرف المصاحب لمرض الزهايمر .

و أظهرت النتائج بنهاية الدراسة ان للزعفران تأثير مماثل للعقار المعالج للخرف و لكن مع وجود أعراض جانبية قليلة للغاية مقارنة للعقار .و أظهرت الدراسة الثانية ان الزعفران فعال خصوصا على المدى القريب في منع تراكم و ترسب بروتينات اميولويد بيتا المسببة لمرض الزهايمر . ويعتبر زيت الزعفران مضاداً للألم والتقلصات ويزيل آلام الطمث وغشاء اللثة وهو مفيد جدا للجهاز الهضمي لأنه منبه للمعدة وشديد المفعول للأمعاء لذلك يدخل في صناعة الأدوية الحديثة التي تستعمل لطرد الديدان المعوية وكذا في الأدوية المستعملة في تنشيط الإفراز البولي* كما يدخل في تركيب بعض أنواع من الكحل المساعد في إزالة الغشاوة من العين. ويساهم الزعفران أيضا في معالجة السعال والتهابات القصبة الهوائية.

الزعفران يتحدى مرض العصر: السرطان! في دراسة أجريت سنة 1999 ونشرتها مجلة’’ الطب والبيولوجيا التجريبية’’ المتخصصة* أثبت باحثون في المكسيك أن بالإمكان استخدام الزعفران كعامل وقاية من السرطان أو في البرنامج العلاجي المخصص لهذا المرض حيث يزيد من فعالية العلاج الكيماوي ويشجع آثاره المضادة للسرطان !! ووجد الباحثون بعد مراجعة مجموعة كبيرة من الدراسات المخبرية والأبحاث العلمية التي أجريت على الحيوانات* أن الزعفران لا يمنع فقط تشكل أورام سرطانية جديدة* بل يساهم أيضا في تقلص وانكماش الأورام الموجودة. وأوضحوا بأن الفوائد الصحية للزعفران قد ترجع بصورة جزئية إلى محتواه العالي من المركبات التي تعرف بالكاروتينويد التي تشمل أيضا مادتي لايكوبين وبيتاكاروتين* كعوامل وقاية وعلاج من السرطان.ويعتقد هؤلاء العلماء أن لايكوبين Lycopene قد يساعد في تقليل التلف المتسبب عن جزيئات الراديكالات الحرة Free radicals الضارة والذي يحدث طبيعيا عند معالجة الطعام في الجسم ويؤدي الى الأمراض والشيخوخة.

الجرعات المناسبه لتناوله: تؤكد الأبحاث بأن كثرة أكل الزعفران تصدع الرأس وتنوم الحواس لذا ينصح بعدم الإكثار منه للحصول على غرام واحد من الزعفران الأصلي يلزم لذلك مائة زهرة وللحصول على نصف كيلو من نفس الصنف يحتاج 225 ألف زهرة من زهور الزعفران لذا كان سعره باهظ ،ويكفى غلى جرام واحد فقط مع لتر ونصف من الماء والشرب منه فيدخل السرور الى القلب كما يهدىء الاعصاب

منقول من موقع : تالوين24

رغم الدور الرئسي الذي تلعبه المرأة القروية في الحياة المجتمعية الا  انها لا زالت تعاني من اكرهات وصعوبات  تجعلها تقاسي في حياتها في حياتها اليومية و تتحول دون تمتعها بحقوقها الكاملة ،

وذك راجع  الى الاقصاء الاقتصادي و التقافي التي تعرفه هذه الاخيرة بحيت توكل لها الاعمال الشاقة التي هي من اختصاص الرجال كما انها تضل محومة من حقوقها في عدة مجالات كالتعليم والصحة......الخ.

معانات المرأة القروية متواصلة تبدء من الطفولة حيت تجد الاطفال في العالم القروي يعيشون طفولة مهمشة محرومة من ومقصيون من الحقوق المتعارف عليها دوليا ولا يلقون الرعاية الازمة لا من الدولة ولا من منظمات المجتمع المدني مما يؤدي الى الحرمان من التربية و التعليم و الصحة و من مختلف الحدمات العمومية .
اليكم الصور ولكم التعليق

إذا أردت أن تكسب رزقك في منطقة أسكاون وتاويالت فاستعد للعمل الشاق ... اللهم كن في عون المسلمين.. العمل شاق جدا لكسب قوت يومك في منطقة أسكاون وتاويالت وكل المناطق الجبلية نسأل اللطف